رسالة ناظر المدرسة

رسالة الترحيب

نشكركم على زيارتكم لمدرستنا، وسواء اعتبرتم مدرسة ALS هي مدرستكم المستقبلية أو قررتم بالفعل الانضمام لنا؛ نتمنى أن ينقل هذا الموقع الالكتروني شعورنا بالهدف، والتزامنا بالتميز، وتفانينا في تنمية كل طالب.

يسعى مجتمع مدرستنا جاهدًا لتوفير بيئة مليئة بالتحديات لتحفيز طلابنا على حب الاستطلاع وتعزيز شعورهم بالمسئولية. إننا ملتزمون بتبني فكرة تطور التعلم المستمر وبالتالي نصنع مواطنون متوازنون وعلى استعداد للمشاركة الإيجابية داخل عالم تنافسي على الصعيد العالمي.
نريد أن نضمن في مدرسة ALS نشأة الطلاب على أساس أن المتعة تأتى من خلال التعلم. نود أن يتعلم الطلاب كيفية تطبيق ما عرفوه والقدرة على استخدامه في مواجهة مشكلات العالم الواقعي. سوف نسعى لمساعدتهم على فهم استراتجيات ومهارات متعددة في حل المشكلات، والعمل بشكل متعاون ومنصف وفعال مع الآخرين.

إننا كمدرسة نرى أن التنوع وشعورنا بالانتماء لمجتمعنا هما من أهم أسس تركيزنا على الطفل كفرد دارس من خلال ما ترسمه مناهجنا الدراسية ذات الصلة والمليئة بالتحديات في المراحل التعليمية المختلفة؛ بالإضافة إلى وجود أنشطة وبرامج جذابة وثرية.
يدعو القرن الحادي والعشرون إلى المشاركة بشكل إنساني ورحيم، والفكر الناقد، والابتكار الإبداعي، والتواصل البارع المتقن. تسعى مدرسة الألسن للغات وعامليها جاهدين لإعداد طلابنا لمواجهة العديد من التحديات الحالية والتي تمثل مستقبلنا الجماعي.
نحن نؤمن بأن مدرستنا استثنائية وفريدة من نوعها. إننا نُقدر ليس فقط التفوق الدراسي فحسب؛ بل نُقدر أيضًا الفرص المتاحة خارج الفصل الدراسي. إن التوقعات عالية ومعلمينا المتحمسون يشجعوا الطلاب على التعلم ليصبحوا سعداء ويحترموا الآخرين.
إننا نمد طلابنا بالمهارات، والقيم، والمؤهلات التي توفر ركائز المستقبل. نحن نطمح إلى التفوق في جميع المجالات، ونشجع طلابنا على أن يصبحوا شخصيات حازمة ومستقلة، قادرة على إيجاد طرق للتغلب على الصعاب ومعرفة أنهم قادرون على أن يكونوا ذو قيمة للمجتمع.
نتمنى من خلال جولتكم الافتراضية لمدرستنا بالموقع الالكتروني أن تمدكم بالمعلومات التي تحتاجونها لاختيارنا كمدرستكم المفضلة.
إذا احتجتم لمزيد من الاستفسارات والمعلومات، نرجو منكم التكرم بمراسلتنا عبر البريد الالكتروني أو الاتصال بنا.
أبوابنا مفتوحة لكم ومعك سنسعى لإلهام وتوجيه وتعليم أبنائنا.
نرجو من سيادتكم التكرم بالانضمام إلينا...